يُعدّ نبات الزنجبيل أحد أشهر التوابل الاستوائية شيوعاً في العالم، وهو أحد أعضاء المجموعة النباتية التي تشمل الهيل والكركم، ويتميّز بأنّ له رائحة نفاذة حارة، ويعود ذلك إلى وجود مادة طبيعية تُسمّى الكيتونات (بالإنجليزية: ketone)، وخاصة الكيتون الذي يُسمّى بالجينجيرول (بالإنجليزية:Gingerol)؛ فهو يُعد المكوّن الطبيعي الأساسي للزنجبيل، والذي يمنحه الخاصية العلاجية لبعض الأمراض كما أشارت إليه الكثير من البحوث العلمية المُتعلّقة بموضوع الصحة. يتواجد الزنجبيل على شكل جذور طازجة أو مُجفّفة، أو كبسولات، أو على شكل شاي للشرب .
تأثير الزنجبيل على الجهاز الهضمي :
لقد أثبتت الدراسات العلمية التي بحثت في مجال فاعلية الزنجبيل في علاج المشاكل الهضمية بأنّه يتميّز ببعض الخواص العلاجية؛ لامتلاكه بعض المُركّبات الطبيعية التي جعلته يتفرّد في علاج مشاكل الجهاز الهضمي، وفي ما يأتي بعضٌ منها
1- يُعزّز عملية الهضم، ويساعد على تنظيم مستويات السكر العالية في الدم.
2- يحتوي على مركّبات تعمل على رفع كفاءة امتصاص المواد الغذائية والمعادن من الطعام المُتناوَل، ويُستخدَم كفاتح للشهية، كما يعمل على تحفيز إفراز اللُّعاب في الفمّ.
3- يعمل كمضاد للأكسدة والالتهاب؛ ممّا يُضفي على الزنجبيل الخواص الوقائية لكثير من الأمراض المناعية المُختلِفَة، من أهمها: السرطان الذي يستهدف بالتحديد منطقة الجهاز الهضمي بأعضائة المختلفة، كما في حالة سرطان القولون، والكبد، والكلى، وغيرها من أنواع السّرطان المُختلِفَة.
4- يُقلّل من تقلُّصات عضلات المعدةو يعمل الزنجبيل كطارد للغازات ويُقلّل من الإمساك وحرقة المعدة.
5- يخفف من ألم القولون؛ فهو يُعدّ من أهم الأعشاب التي تُستخدَم طبياً في علاج التهاب القولون العصبي (بالإنجليزية: Irritable bowel syndrome).
تعليقات
إرسال تعليق